الأموال الساخنة (Hot money): هو مصطلح يستخدم على نطاق واسع في الأسواق المالية للإشارة إلى تدفق رؤوس الأموال من دولة إلى أخرى في فترة وجيزة بناء على فروق سعر الفائدة وتحولات سعر الصرف المتوقع. وقد أطلق عليها هذا الاسم لسرعة تحرك الأموال داخل وخارج الأسواق، مما قد يؤدي إلى عدم استقرار السوق.
مثال:
في بداية 2011، كان معدل الفائدة على شهادة الإيداع لسنة واحدة في الولايات المتحدة 0.95%. في المقابل، كان معدل الفائدة على الودائع في الصين لسنة واحدة هو 3%. انخفضت العملة الصينية لأقل من قيمتها الحقيقية مقابل عملات التداول الرئيسية في العالم، وبالتالي من المحتمل أن تزيد قيمتها مقابل الدولار الأمريكي في السنوات القادمة.
في ذلك الوقت إن قام مستثمر في الولايات المتحدة بإيداع أمواله في بنك صيني، سيحصل المستثمر على عائد أعلى مما سيحصل عليه عند إيداعها في بنك أمريكي. مما جعل الصين هدفاً رئيسياً لتدفقات الأموال الساخنة. هذا مجرد مثال. في الواقع، تأخذ الأموال الساخنة العديد من أشكال الاستثمار المختلفة.
أنواع الأموال الساخنة:
استثمارات المحفظة الأجنبية قصيرة الأجل، وتشمل الاستثمارات في الأسهم، السندات والمشتقات المالية
القروض البنكية الأجنبية قصيرة الأجل
القروض البنكي الأجنبية ذات الأفق الاستثماري قصير الأجل
وهي تتشارك في الخصائص التالية : الأفق الاستثماري قصير الأجل، وإمكانية دخولها وخروجها بسرعة.
المخاطر التي يتعرض لها اقتصاد البلد متلقي الأموال الساخنة:
تدفق رؤوس الأموال الضخمة ذات أفق الاستثمار القصير (الأموال الساخنة):
يمكن أن يتسبب في ارتفاع أسعار الأصول ويرفع التضخم.
أيضاً قد يؤدي إلى ارتفاع في سعر الصرف وذلك يضر بالقدرة التنافسية لقطاع التصدير الخاص بكل بلد من خلال جعل صادرات البلاد أكثر تكلفة مقارنة بالسلع والخدمات الأجنبية المماثلة.
الخروج المفاجئ للأموال الساخنة:
والذي سيحدث بالتأكيد، سيؤدي إلى انخفاض أسعار الأصول وقد يتسبب في انهيار قيمة عملة البلد.
ความคิดเห็น