عادة ما تتحرك معدلات البطالة ومعدلات التضخم بشكل عكسي. ففي فترات الرخاء الاقتصادي تنخفض معدلات البطالة مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الأسعار بسبب زيادة معدل الإنفاق والعكس صحيح في فترات الركود الاقتصادي.
لكن أحياناً تمر الدول في فترات تزداد فيها معدلات البطالة مع إزدياد معدلات الأسعار أي معدل التضخم لتشكل ظاهرة اقتصادية يطلق عليها الركود التضخمي التي تتصاحب مع تباطؤ في النمو الاقتصادي.
من أهم أسبابه, الأزمات الاقتصادية كصدمات العرض التي تؤدي لإرتفاع مستويات الأسعار. مثلاً عند ارتفاع أسعار النفط تزداد تكاليف الإنتاج وتقل معدلات النمو الاقتصادي.
كما تؤدي التدخلات الحكومية أحياناً إلى ركود تضخمي أيضاً عندما تسن تشريعات تقييد عمليات الإنتاج مع إتباع سياسات نقدية توسعية تؤدي إلى زيادة عرض النقد.
لمعرفة المزيد حول علم الفوركس ( اضغط هنا )
Comments